نظرت إليّ بانكسار... و هي تنظر لأخي الأكبر
-لن أستطيع.. اكتبيها أنتِ..
نظرتُ إليهم..
فأنا الصغرى المدللة..
ما بالهم..؟
.
.
.
- أنا سأكتبها أختي.. حاضر!
بأصابع مرتجفة كتبتُ تفاصيل التعزية..
و لا أدري كيف أرسلتها لأخي..
و أرسلها للأهل..
كلنا قرأت تعزيته..
تذكرتُ أنني من خططتها..
.
.
.
خفف علي ما أجد يا رب..!