.
مِن هنُا .. ينبعث !
شَّميمٌ عَتيق
شَّمِيم ضَبابيّ
ترسب في " ذاكرة "
لهُ وَخز ! ؟
نصبها " جَسدا " يَتربّع تلّة !
يُقاوم برهنةالغوايات
يذر رماد حياة .. " مَا " ؟!
جسد ! يُبعثر سريالية الأيام الغامضة
وهو يقطف الشوك من أطراف ثوبه
آثر مُسافر ضاع، ورائحة نَعش فَارغ !
طيف مبتور مُحال صيده
وحِجر جَده، تكسرت علامته الفارقة
وملامح لحظاتٍ مَوسومة..
كاانت، تقفز من نجمة إلى نجمة
شَّميم وَفيّ !
يَتركنا نحن الماره في صَقع الواقع
ليذهب بالنَص ورُوحه إلى دِفء المُخيلة ..
لنتمنى له الآمان والسلام .
شكرًا لحضرتك