وَ مِنْ صيَغِ الحبّ النادِرةِ, ما اكتَمَلَ لحظةَ اختراقِ الشمسِ لشفافيةِ البصيرةِ, فــ أُسبِغَتْ عليه الحلاوةُ والنضجُ و اقتربَ إلى الإحسانِ كأنّهُ الغيبوبةُ الواعية..
وهذا حبٌّ لا تَصلُحُ الحياةُ مِن دونِه, ولا تزدّهرُ فيها الأمنياتُ بعيداً عنه..
يُلملِمُ النَبضَ مِن أرجاءِ القلبِ, ويُسكِنهُ في فَسيحِ العطاءِ,,
عبقريُّ التكوينِ, لا يبتَدِعُ عُرفاً لِلظهورِ في العتماتِ, يُنكِرُ الوَهمَ, وَ يُتقِنُ الإيمان!..