على أمل أنْ يحظى هذا العالمُ بسكينةٍ تُشبه تلك التي في رؤيا ناصعةِ البصيرة، حيثُ تُزهرُ الأرواحُ في الحقولِ الواسعةِ وبياضُ القلوبِ يصهلُ بجموح!..
حينَ تكونُ علاماتُ الاستفهامِ شحيحة، والإجاباتُ تتساقطُ مِنْ أغصانِ العقلِ إلى أكُفِّ الحياة!..
سكينةٌ تُحيلُ هذا الكتابَ الفلسفيّ إلى مقالةٍ واضحةٍ؛ من أنتْ، ما تَملِكُ ، وصورتك!
وأن تجعلَ وجهكَ هادئاً ومنزوعةٌ عنهُ أقنعةُ التحايلُ والتورية!
سكينةٌ تلوي عُنقَ الحزنِ، وساديّةَ الضياعِ، ووجوهَ القسوةِ،وادعاءاتِ النقاءِ الزائفة!