.
في الشِّعر ..
أنت من يَملك سِّر البَاب، ويُدرك سَاعة الإياب.
أن تكون شَّاعر ! ؟
أي أن تَغتسل من صَوتك.. وتَغمُر الضّجة بِ الصمت.
أن لاتكون جيّدًا في عُبور الجسور
أن لايُقاسمك الأسئلة " مَخلوق ".
أن ليس عليك الإجابة !.
أن تُعيد صياغة خَرائطك الداخلية ..
دون أن تتجاوز أو تَتبختر في ترتيبها
أن تتركها كالنهر تجري دون فكر ولا رويَّة ولا حَذاقة !
أن تَحفر تَعريشاتها قبل أن تبوح طَواعية باسرار خلقتها !.
أن تكون شَّاعِرا ..
أن يَظل العطش رفيقك ..
ينكشف لكَ سترٌ.. ويحملك التيّه إلى غيره.. !
مَرّ بِ يَابس هذا النصّ !
فَ اشتعل الخصب واخضّرت الأرض
تفتحت البراعم، واختلف الشَّجر وتنوع الثمر ..
شكرًا لحضرتك.