مرّ بي من ظننته لوهلةٍ أنت.
صوته لك، وجهه لك، حتى عيناه؛ فيهما الكثير من عينيك..
كانت الاصطدام بهذا الشبه، صفعة قوية
خلخلت ذاكرتي ، واهتز شيء ما في روحي.
قلبي الذي تنتظر أن أخبرك بما حل به؟
لا أظنّ أنّ لي قلبا منذ انتهيتَ منه. لقد أتى بعض ما فيك من قسوة؛ على كلّه فتلاشى.