في الحقيقة... اشتقت للنظر إليَّ من منظارٍ عفى عليه الزمن...
العام الثامن على التوالي... و أنا أحاول استعادة ذاكرة ما قبل لحظة السحر تلك...
في العام الذي بلغتُ فيه جُلَّ آمالي...
حين حطمت بعدها كل المرايا...
و لم يبقَ لي إلا أصدق إنعكاس أبصرتُهُ...
يرسم تفاصيل و ملامح لا حدود لها...
تتجاوز فكرة النظر إلى فكرة الكل...
فلا تدري بعدها هل أنت كل شيء... أم أنك ببساطة...
لا شيء!!
سلام إلى و على عينيك التي...