أعلم يقينا طعم هذه المرارة القاتمة
العالقة في دهاليز الروح
مع كل متنفس تبث سمومها الموجعة
وكأنه لاسبيل للنسيان ..
كنت أظن أنني أضعت جزءا من روحي في زمن مضى
لذلك أطلت الإلتفات ..
خبأت في أعماقي عهودا ومواثيق ..
فقط بقيت على مسافة أمل بالعودة ..
لم أستطع التجاوز رغم أن كل شيء تجاوزني
بقيت في الظلمة أطرق أبواب النجاة
ولايجيبني أحد
ربما أتحسس أيدي القريبين مني
لكنها لاتنتشلني
أرى دموعهم من أجلي
ولاتؤثر بي ..
علمت حينها أنني مازلت في غياهب الماضي أتخبط
أبحث عن نور فقدته واتخذت الطريق الخاطىء في العودة إليه .