جسدٌ تشظّى، بالهموم مضرّجُ
والروحُ قد حان الرحيلُ، ستخرجُ
وانٍ ،وكَلٌّ، تمتطيني أحرفٌ ..
يأسٌ طواها، كالصخور تُدحرجُ
عاث الشتات بداخلي، فكأنّما
ثكلى تنوحُ ،وصابرٌ يتحشرجُ
مضنٍ شعوري، أنّني بمتاهةٍ
فيّا الفضاءات، العنى، أتموَّجُ
أهو النذير على اقتراب نهايةٍ !؟
أهو انفصامٌ باكتئابٍ يُمزجُ !؟
والفكرُ في حلكٍ يدور، وحائرٌ
كان به العقل السليم يتوجُ
ليس البقاء مؤمّلًا، مع أنّه ..
حبُّ الحياة بها القلوب تبرمجُ
علمي اليقين، لم يغيّر نظرتي ..
أهلاً بموتٍ لا يطول ويزعجُ
ـــ
إبراهيم مثرم