؛
؛
لطالما تعثَّرتُ بصُوىً عديدة في دروب الحياة؛ وها إنني اعتدتها وبلعتها رغم مرارتها؛ لكني الآن بِتُّ أتعثَّرُ بالكلام !
أجل يابعضي؛ مُذ غُيِّبنا فقدتُ مفاتيح الكلام !!
بات من المهام المستعصية عليّ، لم أعُد أتقِن التعبير ، وكأني أُصبت بالخرس !
ولم أعُد آبهُ بما تقولهُ الأفواهُ مِن حولي
لم و لم و لم …
أتعرف كيف أشعر ؟
أشعرُ وكأني صورة مفككة؛ عشوائية،ممزوجة بالصمت والرتابة
أحاول إنعاشي ما استطعت، وأستجمِعُ ما تبقى مني في قوقعةِ مرسمي
أسرحُ وأغيبُ في أحايين كثيرة؛ تسرِقُني الرؤى عُنوةً؛ ترتسِم قبالتي المشاهِدُ تِباعاً؛ تُباغِتُني و أهرب منها؛ وإليها !
وكم أحِنُّ و أشجو
وأعودُ أدراجي، أُجرجِرُني لمسرح الحياة ليستمر العرض !