أما بعد:
كعابر فقد خارطة الإياب
كقلب طفل ليلة العيد احترق ثوبه
كأم تودع وحيدها الثّرى
كنبضة وئدت لحظة ولادتها
كرغيف خبز دهسته أقدام عمياء
كانتظار البيداء للهطل
كآهات السحر
كحسرات الأوّابين
كأنّات المخذولين
كيدٍ بترت قبل اللقاء
كشريان قلب
يلفظ أنفاسه الأخيرة…
بل وأكثر!