[يوسف الذيابي]

..,




مَرْحَبًا بِكُمْ جَمِيعًا
أَعُود إلَيْكُم بنزف جَدِيد . . وَهَذَيَانٌ مِنْ خَيَالٍ
أصافحكم بِه . .





..,

بِدَايَة الطَّرِيق . .
:
لِلذِّكْرَى فِي حَيَاتِنَا أَوْقَات تجبرنا الْحَيَاة ونلجأ إلَيْهَا
لـ تـبحر بِنَا عَلَى مُرَكَّبٌ مِنْ خيـال
فـ نستلذ بِهَا فرحاً يمـلئنا سَعَادَة . .
وَأَمَل تَتَفَتَّح بِه الْأَبْوَابِ الْمُغْلَقَةِ . .







..,

نَبْدَأ بِالرُّجُوع إلَيّ الوَراء دهراا َبَا أكــمله . .
لَا نــعشق النِّسْيَانَ فِي تلكـ اللَّحْظَةِ وَلَا نبحث عـن الدَّروب الَّتِي تَأْتِي بــه . .


نَعَم
نَعَم
نَعَم







لِمَا نَقِف دُون حراكـ وَنَرَى طموحاتنا تَنْهَار وَاحِد تَلَوَّى الاخرر

قِف
قِف
قِف






لــ أخبركـ مَنْ أَنْتَ بنسـبه لِي وَكَمْ مِنْ الشَّوْق فِي دَاخِلِيّ أَحْمِل لكـ
أَنْتَ هُوَ طموحي وهدفي الَّذِي
لازلت أُحَاوِل الْوُصُول أليكـ
فِي زَحَمَه معجبين !









دَعْنِي
دَعْنِي
دَعْنِي







أَغْرَقُ فِي بحرك الَّذِي لَا سَاحِلِ لَه
مايدريك لَو أَتَتْنِي قوارب عَطْفِك فِي صَحْوِه ضَمِير
أَو أَتَتْنِي ريااح نبضك
لـ تَرْمِي بِي إلَيْك . .






وً
وً
وً





لَا تـظن أنكـ تَسْتَطِيعُ أَنْ تبعدني ساأصلكـ
مَهْمَا وُضِعَت بَيْنَنَا
مِن حَواجِز وجسور !






..,



نِهَايَةٌ الطَّرِيق . .

:


الَّذِي لَمْ يَنْتَهِي بِنِسْبَة لِي فِي رِحْلَتَي إلَيْك
سـ أَبْقَى كـما أنــاا وكمـا تعرفــني وســ تَبْقَى
فِي اضلعي بَقِيَت العمرر أرددكـ أمنــيه لَا تــعرف إلْيَأس

جُزْءٍ مِنْ النَّصِّ مَفْقُودٌ
جُزْءٍ مِنْ النَّصِّ مَفْقُودٌ

انْتِهَى …





_^^