؛
؛
لقلبهِ كتبتْ: ياذا الساكنِ في أيسرِهْ، يامُضغةً عُجِنت بالصدق التامّ، فيكَ يسري بعضٌ من نبضي، وإليك تحِنُّ بعثرتي، وبك تكتمِلُ مفازاتي، وفيك التمَّ عثارُ لغتي
تتوجَّدُ هذي الروحُ في سبيل مصافحة، تؤوبُ أسرابُ مواجعي وتنطوي في قلبِ ( كيف حالك؟ )
حالِكةٌ مساءاتُ السُهدِ يانبضي،تُرهِقُ أنفاسي صُعوداً وترميني في فضاءٍ مِن الحيرةِ و الشُجون
ومايلبثُ أن يحُطَّ على كتفي طيفٌ رءُوم، يهمِسُ في صمتٍ بليغٍ ؛أنا ها هُنا، وعلى قيدِ نبضة !