؛
ضياء شمس الأصيل ..
إني أعاتبُ نفسي أين أنا عنها..، عنْها
كل جزيئاتي .. تعتذر لكِ...
فالبشر كثيرون .. ولكنك أنتِ واحدة
هــذه .. الكاتبة
كلماتها ... كدعوة المظلوم ...
سريعة الطيران
تقول:
(( هو صعب أن تفقد صوتك في زمن ثرثار ...))
الشعب بكل أطيافه يطالب
بأن تكوني ثرثارة
عميــقة .. ككَلمةٍ .. يلقي صاحبها لها
بالاً
ترمينا بجهنّم .. سبعين خريفا
ضــياء تقول على ذمّتِها
(( كم نجيد صنع النهايات يا صديقتي
كانت الخطوات سريعة نحو العدم
وكانت النهاية هادئة ))
:
ماهــذا ...!
سطور .. كبنود عقد امتلاك السماء
موت هادئ .. ضجيج مريح..
صخَب ...
قلب الطاولة ... على الجميع
:
يجب أن تصرّحي في جميع وسائل
الإعلام
من يحدد النهاية..؟
ومن ينتهي...؟ نحن أم أنتِ
هي وحدها ... تعرف
:
عندما تقرأ لها ..
تصدَر لكَ أحساسها ... كالسم
أحيانا ..
تطلب الموسيقى .. صخب والرقص
غريزة ..
وأحيانا .. تجعلك تبكي من الداخل
:
ضــياء شمس الأصيل
كاتبة مكتفية بنفسها.. لا تقرأ لأحد
بل يقرأ لها .. الشعب
:
ضياء شمس الأصيل
أعتذر لك
:
زايد..
: