؛
؛
ثمّة أماكن تسكُننا ونهرع لها نُنشِدُ السكون والهدوء
والعزلة مقابل مرآة الذات
هنا؛ تتوقُ الروح للتخفّف والتحليق بعد رصف مواجعها على فضَّةِ هذا البياض الشاسع
هنا فقط؛ أكون أنا ولا سواي !
هنا أسمعُني بوضوح وأراني بجلاء
هنا تذوبُ المواقيت وتتفِتّقُ على انبثاق النور رُغم العتمة
هُنا يمتدُّ السلامُ ويتدلَّى خيطُ هَدأةٍ سماويّة
هُنا كلُّ الأشياءِ تُطاوِعُني وتنسلُّ مِن كَومةِ مواجعي خيوطُ الذِّكرى !
ياااه هل قلتُ الذكرى ؟
ها قد ضحِكت روحي بمجرد التذكُّر !
كل مشهدٍ وحوار يمسحُ على قلبي ويُربِّت على كتِفيَ المُثقل
وثمّة مواقف تحتضِنُنِي كحنان أُمّي المهووول !
سأتلو عليك بعضاً منها.. فانصِت ..