سالم الرويس
ــــــــــــــ
* * *
أرحبُ بك كثيراً .
- سواءٌ أكانت القصيدة معارضة لقصيدةٍ أخرى أم كُتبتْ معزلٍ عن
أي مؤثرٍ خارجيّ ، إلاّ أنّ تشابه الوزن والقافية لا يُعتبر حُجّة
لمُتّهِمٍ بالسرقة .
- كما قلتَ في ردّ لك بأنّ التراكيب التي نستخدمها في حياتنا اليوميّة
بعيداً عن الشعر ليس في استخدامها من حُجةٍ على شاعرها بالسرقة .
- في الشطر : " الناس واجد لكن الولف علاب " تضمينٌ و اقتباسٌ من
القصيدة الأصل ولا يعيب الشاعر المُعارِض لشاعرٍ آخر باقتباس و تضمين
بيتٍ أو شطرٍ من القصيدة الأصل .
- القصيدة التي كُتبتْ بمؤثرٍ ما ، لا يمكنها الخروج أو الخلاص من ذلك المؤثر
بل ولا يجب أنْ تخرج أو تخلص منه لأنّ في ذلك خطأ بفهم وإدراك المؤثر
وعدم القدرة بالتأثر به .. أي :
القصيدة التي كُتبتْ كمعارضةٍ لقصيدةٍ أخرى أو مجاراةٍ لها لا يمكن أنْ تخرج
من مضمون و معنى القصيدة الأصل ، وهذا المضمون مع هذا المعنى يفرض
على الشاعر ألفاظاً لا تبتعد عن ألفاظ القصيدة الأصل و لا تقترب منها حدّ التشابه .
- إنْ بُنيَ الاتهامُ بالسرقة على قراءةٍ انطباعيّة - فقط - ، فهذا جهلٌ لا يؤدّي إلاّ
لعدم الردّ على ذلك الاتهام ...
لأنّ القراءة الانطباعيّة ليستْ يقينيّة المرجع بل متعدّدة المراجع والاتجاهات وهذا
السبب يلغي كونها حُجة على شاعرٍ ما بالسرقة .
سالم الرويس
أتمنى أنْ يكون فيما سبق إجابة على سؤالك
ولك الشكر الكثير على حضورك .