..
يتغير الزمان والمكان والشخصيات
ويبقى التاريخ شاهدا علينايعيش معنا
ويذكرنابما مضى بصورةمختلفة وبطريقة
لاينتبه لها إلا أصحاب البصيره ..
قبل أكثر من قرنين وتحديدا عام 1818
حاصر الأتراك بجيشهم المهيب مدينة الدرعيه
وسط نحد لمدة 6 اشهر وبعد قتال طاحن
بين جيش ابراهيم باشاورجال الإمام عبدالله
بن سعود آل سعود استسلمالإمام حقنا للدماء.
وبعيدا عن الرواية التركية أو السعوديه
تقول السجلات البريطانية كمحايد. انه
اشترط للاستسلام أربع بنود .....
منهاعدم هدم الدرعيه والسلامة لرجاله
الذين اتبعوه مع سلامته هو شخصيا .
وباقي القصه معروف ومبذول
في كتب التاريخ حيث تم إعدامه
في عاصمة الاتراك وتم الاحتفال بذلك.
الزعيم الحقيقي من يحقن دماء شعبه
واسرته ومدينته . الزعيم بالفطرة من
يملك مهارات اتخاذ القرارات المصيرية في
الاوقات الصعبه حتى لو قدم نفسه فداء ليبقى
الشعب ولايخرب مدينته ولايرمي بهم للمجهول
والضياع والتجويع خاصه اذا كان الخصم
معروف بأنه مجرم حرب ؟
الإستسلام هنا نصر وليس هزيمة فما بالك
لو كان العرض هو خروج آمن للقيادات مع
ضمانات دوليه مقابل إيقاف آلة القتل ؟
كان بإستطاعة الإمام عبدالله ان يستمر في حرب
خاسرةويجوع شعبه المحاصر ثم يتحدث عن
انجازات وهميةمثل الإستيلاءعلى عدد 2 من
خيول العدو أو السيطرة علىعدد 10طبنجه
والإستمرار في مواجهة العدو بأسلحة خرده
تأثيرها لايتعدى الألعاب الناريه وشماريخ الأطفال.
يجب ان تكون قائد حقيقي وليس مقاول قضية
تملك قرارك ولا تنتظر أن تأتيك التعليمات من
أي جهةيتحكمون في مصيرك حتى لو كان
الضحيةشعبك المغلوب .
اللهم أضرب الظالمين بالظالمين
وٱخرج منهم شعب غزة سالمين.
آآآآ مين .
.