عند الساعة ... السّادسة
صباحاً ...
كان صدري يعُمُّ بالمساء ..
قرأتُ بين الأوراق زهرةً .. تماطلُ
في دنوّها ...
حــمراء كرائحة الحريّة
سمراء ... كوجه القمر ... الغائب
أراها ... في دفئها باردة
تمشي الهوينةَ ... عنوةً ..
خائفة من شيءٍ ما ..
معها حق بالطبع ... لأن عقلي
مرضٌ مُعدي ...
وأنا ....... مصابٌ بالانتهازية
النازيّة ...
لكني ... المُنهزم في نصري
والمُنتصر في هزيمتي ..
عراك ... بين حرفينا
ليالٍ ليس تعنينا ..
نسينا العمر َ والقدرَ
تركناها خطاوينا ....
:
يا راقية الملائكة
حزينٌ لأجلي ... سعيدٌ لاجلك
هذا الوطن يحتاج ... للسلام الوطني
بموسيقى فيروزية وليست عسكرية
نفتح الإذاعة ...
بأغاني ..... كل حبٍّ
ليتنا متنا .. قبل حيرتنا
: