
(( كامل الشناوي ..))
هو شاعر من الزمن الجميل ..
شاعر كبير وعبقري .... غنى له الكثير
من عمالقة الفن
هو السبب الذي جعلني لا أحب ( نجاة الصغيرة) الله يطوّل بعمرها
هذا الشاعر لم يكن يحب نجاة
بل كان مريضاً بها .. يعشقها لدرجة
سحقِ ذاته وكينونيته ..
لايرى نفسه الا من خلالها ..
وللأسف نجاة لم تبادله هذا الحب
أو على الأقل ترأفُ بحاله
وكانت تتمنّع .. فيموت قهراً
ويمرض ..
حتى في مرض موته .. وقد يكون بسببها مات .. كان يتشهّدُ بإسمها
ومات ..
:
في أحد المرات شاهد (نجاة ) مع
الكاتب على ما اظن ( يوسف ادريس)
وكان له علاقة حب مع نجاة
رآها تبادله القبلات .. فجن جنونه
فكيتب قصيدة ( لاتكذبي إني رأيتكما معاً..)
التي غناها (عبدالحليم حافظ )
ومن وقاحة نجاة غنتْ أيضاً يخرب
بيتها
وأيضا كتب في هذا المشهد الأليم
( حبيبها لست وحدك حبيبها )
التي غنّاها ( عبدالحليم )
رحم الله (كامل الشناوي ) وسامح الله
(نجاة )
:
إليكم قصيدة
( لاتكذبي ..)
لا تكذبي إني رأيتكما معا
ودع البكاء فلقد كرهت الادمعي
ما أهون الدمع الجسور إذا جرى
من عين كاذبة فأنكر وأدعى
إني رأيتكما.. إني سمعتكما..
عيناك فى عينيه.. فى شفتيه.. فى كفيه.. فى قدميه
ويداك ضارعتان.. ترتعشان من لهف عليه
تتحديان الشوق بالقبلات تلذعني بسوط من لهيب
بالهمس، بالآهات، بالنظرات، باللفتات، بالصمت الرهيب
ويشب فى قلبي حريق ويضيع من قدمي الطريق
وتطل من رأسي الظنون تلومني
وتشد أذني
فلطالما باركت كذبك كله ولعنت ظني
ماذا أقول لأدمع سفحتها أشواقي إليك
ماذا أقول لأضلع مزقتها خوفا عليك
أأقول هانت؟.. أأقول خانت
أأقولها؟.. لو قلتها أشفي غليلي.. يا ويلتي..
لا، لن أقول أنا، فقولي..
لا تخجلي.. لاتفزعي مني.. فلست بثائر
أنقذتني.. من زيف أحلامي وغدر مشاعري
فرأيت أنك كنت لي قيدا حرصت العمر الا أكسره
فكسرته
ورأيت أنك كنت لي ذنبا سألت الله الا يغفره
فغفرته
كوني كما تبغين لكن لن تكوني
فأنا صنعتك من هواي، ومن جنوني
ولقد برئت من الهوى ومن الجنون
: