قد كُشِفت أمامي كلّ الحُجُب...
و ذابت الدهشة بين شفتيّ الساخرة..
ما كان متوقع.. قد وقع..
و عاجن المرار حتّام يذوقه..
يا مراري المندلق في جوفي..
هزّ ما تبقى من عمري الممدود..
كي تغلف الأشياء..
كي لا أبتل بحقيقة الحياة..
فقد مللتُ الارتجاف..
مدى قبح الكون يصفعني..
لكنني أمسح شريط الذكريات..
و أمضي...!