ألــو..
:
سألتُ عنكِ صوتكِ..
فزاد من ارتباكي .. ارتباكاً
تشبهين صوتكِ.. بجديّتكِ
سألتُه :
أيها الصوت هل تعرفني ..؟
قال لي : من الممكن ... أن أعرفك
ولازال وجهي يؤلمني ..
سقط لساني من فمي .. في حفلٍ
حضره لفيف من الأوباش والمُرتزقة
تكلمتُ بألمي ... بأصابعي التي ترقص
حتى بعد موتي ...
صوتكِ ... نبضةُ ضــوء ...
ابتعدي قريبا .. واقتربي بعيداً..
منكِ...
سرقوني ... من ثيابي ..
وبقيتُ أحصد الرمّان .. من جوف الصخر
أنا كلّما رأيتُ صوتكِ استفزّني
وجعلني عربيداً... أكسرُ الكأس بالكأسِ
وأركبُ صهوة الأحرف
وأكتبُ كلاماً منزلاً .. من الغيم
صوتكِ الى حدٍ ما ..
يشبه اختناقي .. عندما ابتلعتُ قطعة
سكّر ...
جننتُ وطفقتُ أخطفَ التوت
من حرف الراء ...'
عجيب ... كنظرية ( أنِشْتانية )
لايفقها .. الا العباقرة..
: