منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ((خالد صالح الحربي وعهود عبدالكريم)) في بلا موعد الحلقه*8*
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2007, 01:09 AM   #7
خالد صالح الحربي

شاعر و كاتب

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

الصورة الرمزية خالد صالح الحربي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 51634

خالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعةخالد صالح الحربي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


:

هاجرت يا خالد .. وأضعت التذكرة ,,
فهل رحلت لك / أم رحلت منكْ ..؟!

المُهِمّ أن أكون قد رحلت بِي !
مصيبة أن ترحل بكَ فتتوه فيك !
ومصيبةٌ عُظمى أن لا تتوه عنك ولكن في النّهاية لا تجدك !

المرة الأولى التي حاولت فيها " إحصاء النجوم " ..
أكانت تحت وطأة وجع .. أو تراتيل فرح ..؟!

لا هذه ولا ذيك ، بل تراتيل وَجَعْ .. وَجَعْ ( خَمْس نُجوم )!
على فكرة في تلك اللحظة لم أستطع أن أعُدّ النجوم ..
فقد اختفت السماء من السّماء !!

رائحة عطرها ..
ووسادتك ..
وفستانها ..
"والشماغ " الذي جمعت فيه بتلات وردتها الأولى ..
أينهم من حروفك ومنك ..!؟

كل ذلك في قصيدتي ،
بكلّ حالاتها وارتحالاتها ، حتى في قصائد الفقر ،
كانت (هِيَ) حاضرةً بغيابها ، وبرسالةٍ وحيدة لا زالت تحتفظ بي !
كنت طمّاعاً حينها لا يرضيني قليل الحُبّ ،
وكانت هي تُحبّني بمعنى تعشقني ،
ولكن مع ذلك رحلت دون أن تُخبرني باسمها !

خالد ..
حياتك مانصفها الأول وماهو النصف الضائع ..
وأين وضعت مُفتاح دُنياك ..؟!

نصفُ حياتي الأوّل .. أمّنتُهُ نصفها الضّائع !
أمّا مفتاح حياتي فهو في ميداليّة تُمَرجحها أصابِعُ القَدَر !


القصائد كما الأبناء ..
لكل منهم " محبة " من نوعٍ خاص ..
قصيدة لكـ " لا " تُحبها ..

قَصيدتي بـِ..أُمّي !!


أمنحني بـ حروفٍ قليلة ..
3 ــلاثة أمنيات وحُلم ..!

_ الأمنيَة الأولى أن تكون لي أمنيات ثلاث !
_ الحُلْم : أن لا يرتفع سعر الخُبْز !


خالد ..
مرّة سقطت فيها سيجارتك ..
ومرّة رميتها ..!!

سقطت عند قَبّلتها الأولى ،
ورميتها عند قبلتي الأولى !


هات شعرك .. بيتاً واحداً " لا أقل " ..!!
السهرة ..
أخو الربيع ..
أغنية الفراشات ..
الـ ع ــيون ..
مُشاكسة ..
سؤال أكاديمي ..
طمع / حسد / طلب ..و ,,,, واسطة ..!!
خيارات أخرى ..
السراب والشراب ..
المطر ..
أشباح الطفولة ..

هذا السؤال يُحَاول أن يفتح نافذة الشعر .. ولكنّهُ لا يقدر!
نافذة الشعر لا تفتح من الخارج إلا بفعل عاصفة وأنا العواصف لا أحبّها ..
كل ما كتبتهُ ياعهود من شعر كنت أفتح لهُ نافذةً من الدّاخِل ..
وحدها العاطفة لا العاصفة هي من ترتكبني وتبتكرني !




بدأت الرمزية تياراً خفيفاً في الشعر فكانت رموز فطرية أشبة ماتكون بالتورية ..
وتطورت لتصبح ألغازاً وغموض .. أينك من الرمزية .. وأينها بشعرك ..؟

الشاعر الذي يكتب ماهو واضح وَسطحيّ لا يحترم قارئه !
كأنّهُ يقول لقارئه أنت غبي ، ولا تفهم ، لذلك خُذْ هذه الوجبة السريعة والبسيطة على قَدّك !
الشّاعِرُ الغامض يحترم قارئه أشد الإحترام ، فهو يتعامل معه بكلّ رُقِي ..
ويخاطب ذائقته ويغازلها بكلّ ذكاء .. لذلك لا يُقَدّم لهُ إلاّ عملاً احترافياً دسماً !
القصيدة الواضحة كطبق الحلوى المكشوف ، يتشارك في تذوّقها الناس والذباب !
بينما القصيدة الغامضة وإن صعُبت أو وصلت لدرجة التعقيد ..
فإن حقوق تذوّقها محفوظة .
قصيدتي ياعهود ربّيتها على احترام قارئها ،
إلى درجة أنّها أصبحت لا تراه !!



إنسان ضايع ..
و,,
ضياع الإنسان ..
أيهم " خالد " وأيهم " أنت " ..!

أنتِ لا تتحدثين مع عازف ناي
يستجدي النّاس (سِنْتاً )!! نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الضياع لا يجبُ أن يقال حتى للضياع ،
أبداً لا يليق حتى بالضالين !



على فكرة الأسئلة كانت طويلة جداً
إلى درجة أنها ذكّرتني باختبارات الثانوية نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

خالد صالح الحربي متصل الآن   رد مع اقتباس