نافذة فُتحت في اجتماع الجمعة
فتطيبت روحي بانفاس طَه والمزمل
واخذت الكفن والسدر لاُزيل ملامح الدنيا
ولازلتُ انتقي بين الاطياب حتى اخذت الختام مسك
بلونين فاخرين الاسود والابيض
وما ان وقف الامام يخطب حتى تذكرت العروس
الرحمن علم القران خلق الانسان علمهُ البيان (الاية)
وخرجت من هناك وحمامات الحي ترقب مشيتي
والارض تدري عن سر هذه الدموع
قبري ينتظر موعدي وانا قلبي لأخي
استغفرتُ لهُ عشقاً حتى عُسفت يدي
مهلاً .. يا جنتي وبيتي ومولدي مهلاً
قبل ان اراهُ في الجنة يدخلُ قبل بهجتي
ما اقسى الصمت حين ما ازور قصرك الذي بلا اسوار
انا بحاجة ماسة اليك
لطيفك لعينيك لانعزالك بلا كلام
لجلوسك هناك من بعيد امر بجانبك
ولن اتحدث
الصور لاتكفي ياسلمان