.
[ الچاي ]
رمز المُنادمة والخُلّة !
مِن الرَّوَاح حتى الغُبشة...
إلىّ انفساح الضياء في رائعة النَّهار .. حتى فقد البوصلة .
إنّهُ؛
المُغاير في نشاط الأحلام .. على الفطرة !
المُتمكن في طَي الهيبة، وتبدد الوحشة ..
الأقدر على نقب الذّاكرة وطمّها مَعًا ! ؟
عادته.
وقد يأتي فوق المقدرة ؟
وقتٌ يُنشر على جمر ..
يرسم كآبة عريقة، كأنما طلت من نهاية قديمة !!
ف يلملم كُلاً "طَرفه ... "
لكن؛
سرعان ما يأخذ وجوههم بلفحة طلائعه الساخنة .
لا يصعب عليه جمعها .!
مُنعطفاته؛ فن أساسي تقصد المُستمع "البريء"
الذي تحول رُغمًا عنه إلى قارئ!.
في حضرته.
الكل محكوم: بِقضمة بَرد ، وعضّة صقيع
وحفنة دفءٍ ، وحِزمةُ حَبق .. مفقود الهوية ؟
هيهات؛ والريح شديدة ..
في الحقيقة اظن أني لم أقرأ أو استمع إلى نص
يبدو فيه هذا "الرمز" محسوس وغير ظاهر .. !؟
ومُتدرج في الحدث كأنما صورته "خلفية " !
كَ :
( خدري الچاي خدري )
كلمات: عبدالكريم العلاف
؛