اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
* كَيفَ يُمكن لي أن أختبئ فِي صَوْت فَيْرُوز ؟!
|
••
أتبع التعليمات التالية :
- برمج سمعك أن لا سواها أتقن حرفة الغناء , فـ إن شئت الإستمتاع بـٍ صوت أنثوي يشدو بـٍ عذب الألحان والحروف فلا سواها
- وطّن أُذنيك على سماعها في وقت مُعين , وليكن كـ حال الأغب صباحاً , في قراره صدرك أخبر أُذنيك أن هذا وقت الفيروز وأن الشمس بعدما تنتهي من الغناء ستشرق من راحتي كفي , أو لربما أشرقت الشمس من حاسوبك أو نافذة سيارتك , فكر هكذا أفكار جنونية ولكن حذاري هذه الأفكار أرتبطها رباطاً موثقاً بـٍ وقت الفيروز
- إنتقي من ألف أغنية لها " ولربما أكثر " الأغنيات التي تلامس فيك أحد التالي :
* طفولتك
* حُبك
* فرحك
* ذكرى خاصة
* وقت تتمناه
- في رحلة إستماعك لها كن أنت الحكاية , فـ أنت من تغني له الفيروز , من تحبه تتعاطاه , تعشقة .... ألخ , أما أنا فـ لإني أنثى أشعرها تغني عني
, تُغنيني
- ردد معها أغنياتها حتى لو أضطررت لـٍ نطق الكلمات اللبنانية خاطئة , فـ أنا إلى الآن لا أعرف كيف أنطق اسم الضيعة التي تذكرت بها فيروزي عيون علياء
- لتكن ياخالد فيروز أمك الصوتية , أختك العاطفية , صديقتك المفضلة , حبيبتك المنتظرة أو الغائبة , دع فيروز تغني لك وحدك , حينها لن تختبيء وحسب بداخل ترانيمها , حين ذاك ستشعر أن الدنيا كلها " فيروز "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي
* ثمة أُغنيات عندما تُبْعَثُ لنا .. نرى أن ثَمّة مَن يَسْكُنُهَا
(يلعبون ، يركضون ، وآخرون بمعطف الضباب) !
السؤال : كيف دخلوها ؟!
وَ هَل يخرجون ؟!!
|
••
دخلوها بـٍ واسطة " أصدقائك الشعراء " هم فقط من خلقوا كائنات صغيرة تتحرك في جوف القصيدة لا تُرى بالعين المُجردة فقط تتراءى للقاريء من بعيد ويفسرها كما يحلوا له ,,
دخلوها بفعل الآلآت الموسيقية التي تتقن التمايل والرقص , بداية بفرح " الطلبة " وانتهاءاً بـٍ بكاء " الناي " ,,
دخلوها بسبب تراكم الإهداءات فوق رأس الأغنيات , فهذه تبعثها لـٍ نبضها والآخر يغنيها لـٍ حبيبه قلبه والثالث يكتبها على بطاقة لها والأخرى تتفنن في تطريزها على منديل له وهكذا ,,
كيف يخرجون وهم بـٍ الأصل حروف شاعر وترنيمات مُلحن واحساس فنان ؟
قد يخرجون إن إنتحرت الزهور فوق الخدود , أو ماتت الدموع في أحداق من صُلب , أو ترهلت الإهداءات على شيخوخة المشاعر " العولمية "
رُبما تخرج كائنات الشعور من الأغنيات بعدما يفنى أنين الناي في الوجود