اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي
((
أينَ عقلها ...))
وجئـــتُ..
حامـِلاً.. وِزْرِي في رئــتي
يعيش داخلي .. الموت
أين التي .. غنّيت لها
في غفلة .. التقاليد ..والتجاعيد
أكتُبُ .. لعَقْلها..
تطير من أصابعي الحروف
لقد كانت .. تخلقُ نَفْسَها أمامي
وأنا .. أعجبُها عندما ..
أشتمها ...
سألتُ عنها ..شِعْرَها
قال :
ذَهَبتْ وتركتني هنا ..
أنتظرها
:
:
(( جنوب الشمال ....))
ولازلتُ أنتظر ... جهة الجنوب
تأتي إليْ
مَـرّت سنة ضوئية .. على عنادها
خائفة .. من الخوف
الجُبْن .. آفّة الهوى
لا عليكِ... لقد فصلتُ الخوف
من رأسه ..
كنتِ ..شيئاً مقدّساً
آمنتُ بـه ..قبل رؤيته .. غنّيت
له بكلتا يدي .. وزرعت العصافير
في صدرها ..
بكيتُ حروفاً .. هل يكفيك ؟!
اقرئي .. قَرُعَ قلبي هنا
ابعدي البُعد .. عن عيني
أنتِ كنتِ سبباً .. كافياً
لتشرّدي ..
:
:
|
إليك ....
عندما يؤلمني وجهي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي
اجتمع الليلُ.. (جميعه ..)
عليَّ
وأنــا .. مع أحلامي ...( نَحلَم )
يقطنُ .. الشعيرات الدمويّة
يتَبَعثَــرُ .. بسوداويّتِه
داخل ... خلاياي ..
يلعبُ (بموروثاتي ... ) وتقاليدي
لؤم .. لوم
من فوّهة فمه
يخرج من عينيه المتكاسلة
نجوماً ظلماء ...
يعذلُ أحبّتي ويزوّر تاريخا
لايُــزَوّر..
وينبش قبر صحابتي
يعلّمني ..
من جديد كيف ( أتعلّم )
ينتقدُ طـريقة ..طُرقي
ويهمس في أذني صارخاً
أنتَ .. لاتعيش الا... بالصدمة
إما أن تكون خيالاً .. أو .. مخيولاً
اختر طريقة .. (حياة موتك)
أيها الليل ... المتقاعس
ماذا .. تريدُ من شخصٍ
ينامك لينساك ...؟
يهرب من ظلامك .. ويختبِئ
منك .. فيك .!
دعني .. مغفلاً ..مرتاحاً
ولا .. ذكياً .....تعيساً
لقد رميت .. الرايــة البيضاء للخرافة
لامكان للآراء ووجهة النظر
في شح الرغيف ...!
( عش أنت إني مت بعدك ...)
:
:
|