اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُهود عبد الكريم
••
ماذا عن مُستودعك ..؟
ضم كفيك أمام وجهك بالطريقة التي تفعلها عندما تغسل وجهك بالماء ,,
إن كفيك معاً يمثلان مستودع شخصيتك ,,
مليء بكل مايكوّن شخصيتك ,,
كل شيء يجعل منك إنساناً رائعاً ,,
يحوي أحلامك وخيالاتك وحماسك ومهاراتك ومواهبك وعواطفك *
ما ذا عن مُستودعك يا خالد ..
إحكي لي عنه ,, وسأقصُ عليكَ من مستودعي نبأً " لاحقاً "..!
* من كتاب " كن لطيفاً وإلا " لـِ winn claybaugh بتصرف
|
:
عودةً للسؤال الوارِف والمُشَارِف على القَلْب ،
لاحظت أن مُفرَدة ( كَفّيك ) هِيَ ( كيفك ) إذْ تَتَمَرّى !
سؤالٌ عَمِيق جِدّاً ، وَ مليء بالأطفال والأمنيَات والأحلام والحلوَى .. .
مستودَعي ياعهود ككتابٍ مُغلَق وَ مُقْلِق مَعاً .. لا لا .. !
الكتَاب لا يستطيع أن يَضُمّ كل أشيَائي التي أملك والتي لا أملك !
مستودعي كَمدينة لها مَدخَلٌ واحِد ، يتفرّع إلى الآف الشوارع والسّاحَات والبيوت
إن دَخَلتي إلى هُنَاك ستجدين طفلاً وَ طفلة يُمَارِسان الشقاوة والحبّ على أكمل وَجْه .
ستجدينَ طفلاً / يصنع من العالم لُعبَة .. وَ يكسرهَا .. في طريقه إلى المدرسة ..
ستجدين مراهقاً يُمارس التّدْخِين في ظِلّ جِدَار مسجد !
ستجدين شَابّاً يَمُر بذلك الجِدَار ويهُزّ رأسَهُ أسفاً ،
ستجدين عاطلاً عن الأمَل ، يرى بأنّ القَدَر ظَالِم !
ستجدين طموحاً .. يُرَوّض القَدر كيفما يشاء !
ستجدين رجلاً معقود الأصابع في زاوية يُفَكّر !
ستجدين كهلاً يستعيد شريط الثمانين عاماً في لَحْظَة !
كُلّ هؤلاء ياعُهُود في مستودعي
وكُلُّ هؤلاء.. هُم [ أنَا ] .