اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب طهماز
حتى حين تتضوّر المسافة,
في صُبوح الفكرةِ وغُبوقها
تتسلل بعض المواقيت خِلسة
لتعلو موقد الذكريات,
وتتألم....
عذراً..وتتأمل ...
لابد لهذه العذوبة الصرفة من ألم يستخرجها من صميم القلب
كادت الحروف تصرخ و تنطق عما يدور في ذهن الكلمات
ولازال في قلب الشاعر مالا نعلم
روعة هذا النص أوسع من الكلمات
سلمت الأنامل
|
لَم يَستَخرِجها، بل تَرَكها مَطمورَةً في جَوف الصَمت،
كأنَّهُ خَشي أن يُدنِّس نَقاءها بمَساس الإدراك.
كَانت العُذوبَة هُناك، مَدفونَةً في طَيَّات حرفك،
تُنادي مَن يَفطِن لِحفيفِ الرُوح وَيَسْتَبصِرُ جَوهَر الإحساس دون أن يَغتَرف مِنها بِجَفاء.
بَل أَبقاها في صَونٍ يَليقُ بِسِحرِها،
و كَمَن يَفقَهُ أنَّ بعضَ الجَمالِ إذا عُبِثَ بهِ ذَبُل،
وإذا أُطلِقَ عَنانُهُ تَبَدَّد.
القديرة إيمان محمد ديب:
شُكرًا لِمَن تَركَ العُذوبَةَ تَحيا في حِصنِها،
ولِمَن أدركَ أنَّ العَذْبَ الأَصفى ما زالَ يَهتِفُ بِصَمتِ.