ما أقصر الحياة وأضيقها ...!؟
وما أعجب الظروف حين تسقطنا بحضن الدهشة فنقرأها ونكتبها ...!
تحيط بداخلي أشياء كثيرة كلما حاولت أترجمها أجدني أضيع بفلسفة الكلام ...
هناك على رصيف الحرف شيءٌ يبعثرني ...
وهنا بخاطري الملم بعضي ..!
وبين هنا / هناك ...
مسافة طويلة لا تتوقف أبدا ...
هي ..
قادرة على تقييد معصم خيالي ...
أنثى مخلوقة من حنطة الإنسانية ممزوجة بماء الطهر ...!
هو ..
ما زال يقيمــ بوطن الاحتمالات ...!
يصنع من الأحلام خبزاً يبقيه على قيد الحياة كي يلتقي بواقعها ..!
عذراً لك أيها العابر هنا ...
لا تقف مذهولاً لما تجده من جمر الخاطر وحطب الحروف بمدفئة الورق ...!
فتلك أدوات كتابتي ...!!
وأنا ..!!
تحياتي ..