يُقال إن العيد فرحة، لكن ماذا لو كانت الفرحة محددة مسبقاً بقائمة طويلة من الطقوس؟ ملابس معينة، تحيات محفوظة، صور محسوبة الزوايا، وحتى ضحكات لا تخرج عن الحد المسموح به. القفاز، في هذا السياق، يتحول إلى رمز لمدى التصالح مع هذا "النظام الاحتفالي". إنه الحد الفاصل بين العفوية والتصنع، بين التلقائية والتكلف.