منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الوقوف مبكراً على الناصية
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-15-2025, 05:43 PM   #3
منى آل جار الله
( آنين المطر )

الصورة الرمزية منى آل جار الله

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 50618

منى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعةمنى آل جار الله لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم حيد الجبري مشاهدة المشاركة
الجهل مفتاح السعادة.

سؤال عميق يحمل نكهة الفلسفة ومرارة الواقع:
هل الجهل مفتاح السعادة؟
قد يبدو الجواب في ظاهره: نعم.
فالجاهل لا يقلق بشأن ما لا يعرف، ولا يحمل على كاهله أسئلة الوجود، ولا تتقاذفه التحليلات والتأويلات. يعيش اللحظة كما هي، يرضى بالقليل، ولا يفكر بما وراء الحجاب.
لكن، هل هذه سعادة حقيقية أم مجرد راحة خالية من الإدراك؟
الفيلسوف الألماني شوبنهاور قال: "كلما زاد وعي الإنسان، زادت معاناته." وكأن المعرفة لعنة، تفتح أعينك على واقع مليء بالظلم، والتناقض، والخداع، بينما الجاهل نائم في سلام، لا يعلم أنه محروم، ولا يدري أنه مخدوع.
وفي المقابل، هناك من يرى أن الوعي هو طريق التحرر، والسعادة النابعة من الفهم أعمق بكثير من راحة الجهل.
أن تعرف نفسك، وتفهم العالم، يعني أن تختار سعادتك، لا أن تُفرض عليك.
الجهل قد يُريحك من التفكير، لكنه يسرق منك القرار.
إذن، الجهل قد يكون راحة مؤقتة، لكنه ليس سعادة ناضجة.
وقد يكون في بعض اللحظات ملاذًا... لكنه في مجمله، سجن مذهب الجدران.
فالسعادة لا تُقاس بقلة المعرفة، بل بكيفية استخدامك لما تعرف.

 

التوقيع

كائن يبحث عن وسادة من ضجيج عقله ..
" لا أحد يدرك الأمر سوانا "

منى آل جار الله غير متصل   رد مع اقتباس