ما تسميه عجزاً هو ما تسميه الثقافة العربية، والاسلامية الايمان.
الفلاسفة، وسارتر من ضمنهم عندما عجزوا عن إختراق ما وراء الطّبيعة سمّوها حالة ميتافيزيقية، أي ما فوق العقل.
قيل إن العلم يبدأ حيث تنتهي الفلسفة ( التنظير ) والتنظير العلمي منهج يوصل الانسان إلى علوم، وإختراعات، واكتشافات، وحقائق لم يكن الانسان ليصدقها، بل إن البعض -وما أكثر ذلك البعض - يكفّر من يتحدث في تلك العلوم، بل يدّعون إن الأرض مسطحة، وما قالوا العلماء - في رأيهم - بكروية الأرض إلا بقصد النيل من المسلمين، والمشكل إن أولئك يشكلون النظام العربي بجناحيه الخونجي، والوهابي.
دعك من العقل، وتذكّري قول المتنبي :
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخُ الجهالة في الشقاوة ينعمُ.