عندَ مُفترقِ النُعاسِ ، قبلَ الغفوِ بقليلٍ،
حينَ تتداخلُ الصور، وتتكثّفُ الحكايا، وتُضيءُ البصيرة في رقعةٍ مخفيةٍ من الذاكرة!
بدأ النص،
ثمّ تصاعدتْ أدخنةُ الحقيقة،
الوعيُ الذي يأتي في أبهى صوره، في اللحظةِ الأخيرة!
(أنّنا أبناءُ التجارب)!
وتتجلّى في النّصِ ، في الحاجةِ، في الرغبةِ بالقبول، في حسمِ لحظةِ ما قبل الغفو..(ابتعد كثيرا عن مجموعة الحمقى)!
ربمّا تسقطُ في النوم، لكنّ التفرّد يتصاعد!
للنصّ تراكيبهُ المُتعالية، ونمطٌ منتشٍ بالتوّغلّ في دواخلِ النفس!
ولكم فائِقُ الامتنان.