فوضى مُبعثرة
كأنثى تُرتّبُ قلبها كلّ مساء وتفشل
كغيمةٍ تُريد أن تمطر حبًّا
فتسقط دمعًا
فوضى في الذاكرة
أسماء.. ضحكات.. ملامح وأماكن
تختلط في زحام الحنين
ولا شيء منها يعود كما كان
فوضى في الرسائل التي لم تُرسل
وفي الأغاني التي ما زالت تحفظ نبضنا
وفي المرايا التي تعكس صورةً ناقصة.