.
.
تحت ستار الأيام ..
لم يكن وجعي شيئًا يُروى
كان يختبئ في عاداتي اليومية
في تلك الخطوات الثقيلة التي تُقنِع الأرض أني بخير
وفي ابتسامتي التي تتقن دورها كأنها لم تتعلّم البكاء
كان الألم يسكنني كما تسكن الريح النوافذ الموصدة
يحاورني عند الفجر!!
ويبيت معي كل مساء دون أن يسألني أحد:
هل أوجعك اليوم صمتك؟
استطعت أن أرتّب فوضاي بحنكة
أن أُخفي اصفرار وجهي في لون الحائط
وأن أزرع في عيونهم “عافيةً” مستعارة
كي لا يُقال : ( مسكين )
مرت الشهور
والاسابيع والايام والساعات والدقائق وحتى الثواني
وأنا أنحني لكل لحظة كأنها آخر ما تبقّى مني
أتحامل وأكتب , أخبّئ في النص ما تعجز عنه الفحوصات والتقارير..
أنا لم أشأ أن أُقلق أحدًا
لكنني كنت أحترق على مهل
وكل ما أردت -فقط - أن أُشفى دون أن أشرح ..
وكل ما أردت -فقط - أن أُشفى دون أن أشرح ..
وكل ما أردت -فقط - أن أُشفى دون أن أشرح ..
وكل ما أردت -فقط - أن أُشفى دون أن أشرح ..
.
.