ما بينَ عامٍ وعامْ،
ما بينَ الحبِّ والحربِ وصياغةِ التعبْ!
أشدُّ عقلي إلى منافٍ مُبهجةٍ،
وأشدُّ روحي إلى ثنايا النّضج وقُدسيةِ الصمت،
والانسحابِ الأخّاذ من عوالم لا تُشبهني!
تُرشدُني همّةُ الوعي، وخارطةُ الحلم التي كُنت أحسبها معقدّةَ المفاتيح فإذ بها سلسةٌ ومُستقيمةٌ وعالية!
وأنخرطُ في الصفر مجدداً، الصفر الذي لم يأتِ من فراغ بل كان صنيعةَ عُمرٍ طويل!