حين تنوي البكاء
قالت أبعادية : لاتبكِ بحضرة الحسّاد
غِب عن العيون وابحث عن بقعة في ماضيك
كنت تأمن فيها على دمعك
تنثره هناك دون وجل
بقعة كنت ترتادها في فرحك وأساك
تارة تضحك كطفلٍ مشاكس
وتارة تصمت كشيخ وقور
بقعة وحدك لا غيرك يعرف السبيل إليها..
تلك التي كلما تذكرتها تنهّدت
وكلما انهرت بكاءًا أتيت
كهذا المكان تمامًا
يالعبق الحروف هنا ووجعها!