.
.
الله وحده يعلم
كم من نذرٍ أوفيناه وكم من لحظة قهر سكتنا عنها
وكم من باب طرقناه لأجل غيرنا ثم عدنا دون أن نُخبر أحدًا ..!!
هذه الفضائل المخبأة هي ما تبقينا واقفين
ولو على حافة الانهيار ..
وأشدّ الوفاء
ذاك الذي لا يراه الناس ولا يُقصّ في المجالس
ولا يُطلب عليه شكر
لأنه
كان بينك وبين الله
ولا ثالث لكما إلا الصدق ..
.
.