اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زايد الشليمي
اوووره ..
منك .. ماذا ..؟'
إذا زلزلت الأرض زلزالها ..
وأنا لها ..
الضوء يركض خلفها ..
تعصر الورق الأرقّ.. وتلوي عنق الأرَقِ
هي أدهى ... وأمر
تكتب .. فنُكَبّ .. على جباهنا
بجهنّم الزمهرير ..
عــنق ..
رفقاً .. بأعناقنا
:
خيط الزمن .. وإبرة العبث
سلسال .. (سِلْ سال..)
فاختنقنا .. بكثرة الهواء..
أنتِ ..
:
جيت تجرح جريح وش بقى من الجراح
صدّق القلب ضايع ولايهمّه يضيع ..
:
لحظة من فضلك ..!
ياقمع ...
اتركي لنا رؤوسنا ..
تصرين على أن نعيش مركّبين
معقدين .. نفتخر بالفُجْرِ
ساعة الفجرِ..
:
ترسم وجهها .. بعبثية
الرمل ... فنتوجّه .. لجهاتها
لتضيع وجهتنا
لذلك ..
أنا .. غير متفائل بالرغم ..
:
داخلي ألف عنتر في وجيه الرماح
وعارف ان المصايب يوم تقبل جميع ..
:
ماتَرَجّيت ليلٍ منه يطلع صباح
والشتا ماطلبته ينتهي بالربيع ..
:
ولكني ..
لازلت أراقب .. تشريح
مخي .. من هذه العمق ..
ببطء سريع ..
لاتبقي ولاتذر ..
كأنها .. خازن النار ..
هل من مزيد..
:
كافي اني أعيش .. هذا أكبر كفاح
عايش بثلج طافي في اي لحظة يميع ..
؛
صدرها وجهها ..
تطالب برئة .. ثالثة
لاتريد .. أن تحب
تريد أن تتنفّس ..
البارود يملأ المكان
سآوي الى .. جبلٍ
من جبال .. خصر حرفها
وشيء ينادي
لاعاصم .. اليوم
:
أعــرف
عندما تقرئين .. سترقصين
طرباً.. ألماً.. عبثا .. لعباً
وأنا .. سأحاول زراعة النوم
في رأسي
:
رجوتك .. بحق السماوات
أريد أن أنام ..
كرهتك
بقدر حب حرفك
:
:
|
هذا الردّ ليس ردًا.. بل بركان نصّي
شظايا شعرٍ وارتطامات وجد.. وثورة داخليّة تنوس بين الوجدان والعبث.
يتماهى معه حتى الذوبان.
لغة مشحونة؛، مترنّحة بين الفصحى والعامية
تُعانق الانفعال وتتصالح مع التناقض.
تُتقن اللعب بالصور المكثفة.
هُنا "أنًا شعرية” متمردة/.. موقنة أن الحرف قاتل ومقتول.
يعترف، يتمرد، يئنّ، ثم يتوسّل النوم.
أووه..!
ما هذا الذي فعلتَه؟
هل كتبت،!
أم جرّدتَ اللغة من آخر قيدٍ فيها، وسكبتها كصاعقة تشتهي الاشتعال؟
كنتُ أكتب من خفقةٍ،
فجئتَ تركض بجميع “الارتعاشات” دفعة واحدة
وتنقش جبهتي بندوبٍ من لهبٍ وحبر.. وحنين.
هذا العنق المرتجف بين “سِلْ سال” الهواء
وهذا الصدر الذي ضاق؛ برئة ثالثة تتوسّل النفس.
وإنّي أُومن بالفراغ الذي نكتب منه
رقصتُ كما تنبّأت
طربًا؟ ربّما.
ألمًا؟ غالبًا.
عبثًا؟ حتمًا.
ولعبًا؟ كطفلةٍ تلهو بحقل ألغام.