منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الانجذاب الأخير "هجين من القصة والشعر والخاطرة"
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-02-2025, 10:45 PM   #2
عُمق
( كاتبة )

الصورة الرمزية عُمق

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 18526

عُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعةعُمق لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


في عالمٍ يُشبه الفراغ حيث الأرواح تتبعثر كغبار كوني
وتظلّ المعاني الكبرى للحبّ والانتماء معلّقة
يولد النصّ كهجينٍ عاطفي من الشعر والقصة والتأمّل
يروي رحلة انجذابٍ لا يقع في فخ السقوط بل يسمو في مدارات الخلق والتحوّل.
ليقول لنا إن الحب ليس مجرّد شعور بل معجزة فيزيائية وعاطفية تُعيد تشكيل الذات وتُطلقها من قيد اللامعنى
غبارًا يتناثر في صمت الكون
ذرةً ضائعةً تبحث عن جاذبية تُعيد لها شكلها.

كالمغناطيس الذي يلمّ شتات الحديد
لم تكن قيدًا بل يدًا ترفعني من العتمة إلى دائرة النور.
تصهر التشظيات في بوتقة القلب وتحوله من غبارٍ مبعثر إلى شمسٍ تطلق أشعتها في فراغ الكون.
فصار الحب قوة خلقٍ تُحوّل الذرات إلى كواكب
والفراغ إلى فضاءٍ يولد من جديد.
كنجومٌ لا تخشى الانفجار بل تنشر ضوءها كبذورٍ تزرع مجراتٍ في صدر اللا نهاية.
فالكون الخارجي هو مرآة للكون الداخلي
الانجذاب لا يعني الخضوع بل قد يكون تحرّرًا عميقًا من التشتت.
وفي الحبّ الحقيقي لا يذوب أحد في الآخر بل يتشكّلان معًا هالةٍ ضوئية جديدة.
والانجذاب الأخير” ليس لحظة سقوط بل لحظة تحوّل كأنك بلغت مركزك بعد عمرٍ من التبعثر.

فليس كل انجذابٍ نهاية ولا كل دورانٍ سقوط
أحيانًا حين نُمسك بالضوء الذي يسكن أحدهم نولد من جديد.
لا في أجسادنا بل في مجرّاتنا الداخلية التي تشتعل بحبٍ لا يحرق بل يخلق ويُشعّ ويترك أثرًا لا ينطفئ.

وكأنك تُخبر..
أنّ أعظم الجاذبيات ليست تلك التي تسحبك إلى مركز الآخر
بل تلك التي تطلقك إلى فضاء نفسك ثم تمد بينك وبينه جسرًا من نور.

أ.إبراهيم..
رحلة نُسجت من وهج الشعر وعمق الفلسفة وحرارة الشعور.
كتبتَ عن الحب كما لم نقرأه من قبل
لا كضعفٍ بل كقوة وكتحوّل جذري يعيد صياغة الأرواح.

عُمق

 

عُمق غير متصل   رد مع اقتباس