وان كان العيد قد زال
فلم اعلم عن الرساله الا الآن
عُذرآ
.
.
متواضعه
.
.
ياهاجرتني من العايدين
وش عيدي اليوم من دونك
في سابع ايلول من التسعين
هنا البدايه من عيونك
هِنا رسمت الهوى قلبين
وعمري على الدوم مرهونك
هِنا الجفى والقسى والبين
وهِنا .. بقاياي .. يرجونك
هِنا طاحت لك دموع العين
ثم إنكسر فيك مفتونك
زرعت لك عمر ياتشرين
ورده و ماتت بـ كانونك
في أول العمر لو تدرين
من يومها صرت مجنونك
لكن علي العهد بالدين
حتى بالاحلام ما اخونك ..!