يرحلون ..
ما يشابههم سوى سرب الجراد،
أتلفوا لي زرع قلبي،
قبل أيام الحصاد.
وذي عوايدهم يجون ويرحلون .
منتهى الظلمة يقولون فْـبداية كل نقاش يْمهّد لفصل الغياب
ـ إني اشبه للفراش!!
افرك ايديني ارتياب !!
ـ ما توهج نورهم،
ـ منطفين وكل عتمه تسكن اقصى نحورهم،
ـ الوفا كذبه تجلت،
كانت أعواد الثقاب.
من صداها الاذن ملت،
ألف وجه اليوم غاب.
عمرهم ما كانواشمع، وعمري ما كنت الفراش ،
وكلما حسّوا ارتعاش، احترقت وصرت دمع،
علّهم يدفون،وأدفا بقربهم.
لكن يجون ويرحلون .
بالبدايه من يبادر؟
سربهم ؟ والا البيادر ؟
وبعد ما اوصل منتهايه،
بالنهايه من يغادر ؟
ـ ما يغادر غيراسراب الجراد،
متلفه لي زرع قلبي،
قبل أيام الحصاد.
وأرجع ابذر ما تبقّى بماتبقّى من جفا،
وأسقي احلامي وفا،
يمكن بليله يجون
يمكن،
بليله،
يجون
..........................!