أبكتب لك ..
وإذا حرفي عجز يحمل بعض حملي على متنه،
وداعاً يالكلام الكهل.
أبي أكسر قيود الجهل،
أبي ألغي إحتراس العقل والفطنه،
لأن الوعي بأعماقي.
أبكتب لك ..
وإذا ضاق البياض ،
.. الليل أوراقي.
نجومه دمعي الراقي،
تفضفض لك:
بعض أحيان أقول : "الوقت يِنْصِفْ كان بِهْ بَاقِي"
وأقول أحيان : "وقتِكْ لا تِقَاوا إنهَرِهْ واقوِهْ"
"فلا أَسْهَلْ مِنَ الصّعْب إِنْ جِمَحْ عَزْم الفِتَى الهاقِي"
"ولا أصْعَبْ مِنَ السّهْل إِنْ بَغيت تْخَيّب الهَقْوَهْ"
وبعض أحيان
أقون إن العمر ضيّق
ولا به مدهش وشيّق
طفى كل الوهج فيه ؟
أو طفى كل الوهج فينا ؟!
تضيق أفضى الأماكن ، بالبشر،
بس وين من هو لي ؟
صعب موتي ولكن، حيــــل..
أصعب موت من حولي !
أبي أسأل سؤال يبرر أخلاقي :
"من يلاحظ وهج للشمعدان،
بليل أدان النور وأطفانا ؟!"
وكيف نعرف أحلانا إذا ما نشتعل شمعة
إذا ما نغسل بدمعة ركام غبار غطانا !!