بسم الله الرحمن الرحيم
قبل البداية .. أود أن أتقدّم بخالص الشكر والتقدير لإخواني/ بندر المجلاد و صفوق المجلاد
على حرصهم لدعوتي للإنضمام لكم ولهم في هذا الكيان القائم بروح بالمميّزين والمُميّزات
وأتمنّى بأن أكون بعد رضى الله .. عند حسن ظن الجميع
. . .
وكتواجد أول .. يخجل أمام حضوركم
قصيدة .. أتمنّى أن ترتقي لذائقتكم
وتُلامس قليل رضاكم
.
.
.
.
رفيقـي ..
إنت ما سمعت اللي يقـول :
( إتّـقِ شَـرّ من أحسنـت إليـه ) ؟
.
[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]إيـه .. قالوها من اول .. ( إتّقِ شرّ ) النّوايا=شرّ ( من ) غرّك بطيبه يوم .. و( أحسنتَ إليه )!
إتّقِ شرّ الضمير الميْت .. معدوم السّجايا=الضمير اللي غدا راعيه .. في غِبّه وتَيه
ذا زمنّـا .. يا رفيقي قولها .. ورددّ ورايا=ما يعيش .. وبه يموت الطّيْب .. والقلب النّزيه
واسمع اللي لك بقوله .. فتّح .. وركّز معايا=ولا تضايق من كلامي .. إسمعه لين انتهيه
هو مَثَـل ثاني سمعته .. من ضمن ذيك الوصايا=قاله المرحوم .. قبل الناس تترحّم عليه
المَثَـل ياخوك .. من سطرين .. مليانه خطايا !=يا تكون .. أو .. ما تكون .. إختار ؟ من فيهم تبيه ؟
يا تعيش ( الذيب ) .. ما يخدَعك معكوس المرايا !=تدرس الدّنيا .. وتحلّلها تفاصيل الوجيه !
أو تعيش .. أقصد ( تموت ) .. هناك .. في ذيك الزوايا=ما نفعك الطّيْب .. وراعي الطّيْب .. طِيبه مِبتليه !
يا رفيقي .. ذي حقيقه .. لا تحسب انها حَكايا=ذا زمانك .. ذا زماني .. ذا زمن الله يْهَديه
وسّع الخاطر .. وعَدّي .. ياما قدّامك خفايا=كنت أنا أسأل ! .. ومثلك .. حالك لحالي شبيه
ليه من عزّيت قدره .. وزدت بأوصافه مزايا=كيف بعد اللي عطيته .. يجحد اللي في يديه !؟
كنت أنا مثلك أفكّر .. شايل الهمّ وعنايا=منصدم ! .. لا ما أصدّق ! .. كيف ذي صارت ؟ .. وليه !؟
بَسّ بَعْـد اللّي جَرالي .. من ورا ذيك السّوايا=قلت : يا سود النوايا .. لك أنا ذيـبٍ نبيه
وماني مطوّل رفيقي .. ( مُتعبه ) .. هذي القضايا=كان قصدي .. لك أوضح بالسّبب .. ما تشتكيه
لا تحسب الكلّ مثلك !! .. فيك لا تخيّب رجايا=إكسر أوصاف المرايا .. ينكشف ما تحتويه
ودايم إذكر .. هالوصيّه .. إتّقِ شر النّوايا=شَـرّ .. من باع الضمير .. وجاك .. وأحسنتَ إليه ![/POEM]
وسلامتكم يالغالين
واعذروا تقصيري !