.
.
.
" أبداً لن . . أرضي غرورك "
بـ اللهفة ، بالشوق ، بالخوف ، بالترقب . .
بالانتظار ، بالاحتظار على عتبات أبواب البعد والانتظار
بين محاولة التمنع . . والاستسلام . .
مرحلة الـ ( لا / نعم ) التي تزيد من تذبذب النفس الأبية والمشتعلة حباً . .
.
.
الذكريات العالقة والتي لاتُزال بسهولة
والتي غالباً ماتكون منغرسة في كل خلية وتفصيل بسيط في حياتنا
هي ذاتها التي تعيدنا لـ حالات التوجع . . والوجد . .
وبـ حرارة الشوق يذوب صقيع الذكريات . .
فتحن وتأن الروح . . وتبحث عن مستقرها الذي لطالما سكنته زمناً . .
.
.
سيدتي القديرة . .
" آنا كارينين "
حتماً ورغماً عن كل شيء سيرضى غروره وإن تمنع وزاد في ذلك . .
فـ مثل هذا المطر . . يُنبت القفار ويحيلها ربيعاً . .
فما بالك بـ قلبٍ من شعورٍ وإحساس . .
كنتِ فوق الرضا بمراحل . .
سلمتِ وسلم فكركِ وبوحكِ
ودام عطركِ المنساب . .
.
.
( احترامات . . مجيدة)
سعد