إختلاف الطقوس بين شعراء وكُتاب التقليد & وشعراء وكُتاب الحُداثة :
مع اختلاف الاتجاهين ( التقليد و الحداثة ) .. لـ ربما تختلف طقوس الكتابة أيضا ..
وربما تتشابه .. فقد اختلفت الإجابات .. إلا أن الأغلبية منهم أجاب بأنه لا اختلاف بين المدرستين .. ولا طقوس تميز التقليد عن الحداثة .. فالإخلاف كامن في الشخص ذاته ليس في نوعية الإنتاج .. والقليل منهم من ذكر بان هناك إختلاف بسيط من ناحية الظروف المحيطة بالشاعرين التقليدي و الحُداثي نوعاً ما .. فالظروف تلك تؤدي إلى اختلاف الأفكار والنتاج و بـ التالي ستختلف الطقوس ..
وقد علّق الشاعر عبدالعزيز رشيد قائلاً بـفلسفة : (( الجوّ يهيء الصور لذلك قد تختلف الأجواء من فنجال قهَوَة لـ فنجان قَهوة !))
والنادر منهم جداً من صَرّح بالاختلاف الواضح في تلك الطقوس .. فقد ذكر أحدهم _ لا يود الإفصاح عن اسمه _ (( أن شعراء وكُتاب الحداثة ينساقون مع موسيقى النص إلى آخر مبتغاها التفعيلية أو أسلوب الطرح ،، فـ القيود تكون أخف وطأة من أولئك في التقليد ،، فإنهم مجبرون على التقيد بأوزان وقوافي قد تعيق التحليق النفسي المطلوب )) فـ لذلك تكون الظروف التي يواجهها كُتاب وشعراء الحداثة أسهل من الضروف التي يواجهها كُتاب وشعراء التقليد ..
.
.
.