اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م.عبدالله الملحم
:
:
في سؤال مُوجه إلى : الفواحة - زهرة أبعاد -
زهرة : ما رأيك في سعد الوهابي؟
فــ قالت :
:
|
.
.
.
سيدتي القديرة . .
"زهرة زهير "
تصورك وقرائتك لـ شخصية سعد الوهابي . . أطغت القلم في يدي . .
وإطراؤكِ تباهى به كل حرف خططته هنا من أجلكم . .
قد أكون كما قلتي مُقلٌ في التواجد ولكن هي الظروف التي تحكمنا وتسيرنا . .
ولكن لكِ وللجميع هنا وعدٌ بـ التواجد أكثر من ذي قبل . .
ياسيدتي . .
الكتابة في تصوري أشبه بحالات الولادة . .
انقباضاتٌ فكرية وألآم لاتُطاق في وقت ولادة النص وخروجه بصورته الأخيرة
لـ يرسم على ثغر كاتبه ابتسامة عميقة
وبالتالي يرسم على وجه قارئه ألف ابتسامةٍ وفائدة . .
لايتواجد الكاتب إلا عندما يعي أن تواجده قد يُثري
وليس فقط لتسجيل حضورٍ لايقدم أو يؤخر . .
حتى وإن كان يُعبر عن شعور وينثر إحساساً
فالواجب أن يكون مُقنعاً في كل حضور . .
متفهماً . . مُلماً بكل نواحي الفكرة كي يصنع على وجه من يتابعه الحبور . .
ويجني من وراء تلك المتابعة فائدةٌ كان يرجوها . .
وأنا عندما أكتب أضع نفسي في مكان القارئ والمتابع
فأرى نفسي من خارج الدائرة وبعين متابع وقارئ
فـ أحاول وأعيد وأرتب وأنتقي وأغير مالاأستسيغه كـ قارئ . .
ليظهر النص موشومٌ بي ، بعقلي وإيماني وماأشعر به . .
ألماً كان أم فرحاً . .
.
.
ختاماً سيدتي . .
ماشهادتكِ وتبجيلكِ إلا وساماً سيحمله قلمي ويزهو به . .
لكِ فائق الشكر والود على هذا التصور والإطراء . .
ودام عطركِ
(احترامات . . مشرقة)
سعد