" الأيام مدرسة والحياة منظومتها ونحن تلاميذها
والكيّس من تعلم مايفيده لتخطي عقباتها "
.
.
ولأني من قال ذلك ياعبدالله
فـ سأتعلم منك كيف أُغرق الآخرين كرماً ولُطفا . .
.
.

.
.
.
" زلزلة ملامحٌ مشوهه "
وأسخر من نفسي إن ظننت أن إغماضي لـ عيناي
سينسيني واقعي المشوه . .
فـ بكل إغفاءةُ عينٍ
زلزالٌ يضربني . . لأتشظى ويتساقط وجهي قطعاً
يحرقني ، يلسعني ، يوقظني من نومي مفزوعاً بملامحٍ مشوهه
شوهها الزمن / الحاجة /قصر ذات اليد والحيلة
يكسرني . . يجبر هامتي على الطأطأة
وأشعر به ينطلق من مركزالكرامة والحياء في رأسي
لـ يضرب كل جسدي فـ يشعرني بـ صغري . .
ويذكرني حاجتي وبؤسي . .
فتزداد درجاته المسجلة في مقياس كرامتي
لـ تتزايد معها مساحات الشقوق في رأسي و وجهي
و يدي الممدودة وكفي المبسوطة
كلما تذكرت أن حاجتي في أكمامهم
ومن عطاياهم . .
فأفتح عيناي مجدداً لأجدني جالساً عند باب المسجد . .
أمد يدي . . ويتساقط وجهي . .
.
.
.
(فقيرٌ/ متسول )
.
.
.
.
" هكذا قلتُ على لسانه ياعبدالله "
فـ شكراً لك مجدداً ولـ زهرة
.
.
.
(احترامات . . خرافية )
سعد