اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحزن السرمدي
مُسلَّمة//
هنيئاً لك جوفي مصيفاً ومرتعاً..
وهنيئاً لك فودي مراداً ومسرحاً..!!
هنيئاً لك قلبي يضطرم غيرةً على غير طائل..؟؟
هنيئاً لك عقلي يتهالك وجداً على حبٍ زائل ؟؟
|
المُسلمات كـ المعتقدات عُمقها وصدقُها ومدى تأثيرها بحياتنا
يعتمد على مدى إيماننا بها . .
وبين إيمانها بـ استسلامها التام لـ حبه . .
وتشريعها لأبواب صدرها لـ حبه على مصراعيها . .
وبين يقينها أيضاً بعبثية هواه وغرامه وعدم أحتمالية وجود نهاية حتمية سعيدة . .
فهي لاتزال تقدم له فروض الطاعة والعشق الصادق . .
وتمارس من أجله كل ماتمارسه أنثى تحب بصدق . .
وهي تعلم أن كل تلك التضحيات وكل تلك السعادة والحب الذي تقدمها له
قرابين عشقٍ يُشعلها حباً لاينطفي تذهب هباءً منثوراً . .
بلا فائدةٍ ترجى وبلا أملٍ في نهايةٍ سعيدة تكون مقابلاً لما قدمته . .
هكذا هي عندما تغرق بالصدق والوفاء . .
تضحي بـ راحة بالها وهنائها لـ يعيش بـ سعادة وهناء في احضانها . .
رغم أن سعادته تُنبت الشوك في صدرها / غيرةً ووجداً . .
هكذا الحب سيدتي . .
يجعل ممن نحب ملائكة لااخطاء لهم ولا ذنوب . .
وإن كانت هناك فيجعلنا نستلذ بعذاباتها وبؤسنا . . .
.
.
(احترامات . . موثقة)
سعد