أيها المربك ...
أتساءل هنا بعلانية الحرف المتعجب من أنت ؟!
فلقد تاهت براهيني مابين فحولة حرفك وسهاد سطرك وكوكبة لغتك !
بالفعل ياسعد ...
لماذا أتفرّس عنادل البياض في لقاءك هذا وكأني للتو أعرفك !
ولماذا أحتمي برهبنة الشعر لأقتفيك ... !
ولماذا أحتفي بالنثر لأراك فيما لا تُرى !
وجه سعدنا ...
صباحنا بك كالعسل فلترسو نوارس مباهجك على شواطيء مهندسنا الملحم كالشعاع المؤجل الذي يغري الليل بالتمادي فلا ننتهي منك ولا نكتفي !
متابعة بشغف أيضا 
صُبـح